اعتراض على الكتاب المقدس

كاتب التكوين نسي ان اسماعيل كان عمره اكثر من 14 سنة
 

 

نص الاعتراض في موقع الحقيقة :

 

كاتب التكوين نسي ان اسماعيل كان عمره اكثر من 14 سنة

لقد نسي كاتب سفر التكوين - عزيزي القارىء - ان اسماعيل عليه السلام كان عمره اكثر من 14 سنة عندما رحل مع أمه هاجر ، فنجده يصور اسماعيل والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه على انه طفل رضيع محمول بين ذراع هاجر وهي تسير به إلى ان طرحته تحت أحد الأشجار !!

ولإثبات ذلك نذكر لكم ما جاء في سفرالتكوين :

بحسب ما جاء في تكوين 16 : 15 ، 16 فإن ابراهيم كان عمره 86 سنة عندما ولدت له هاجر اسماعيل :  فولدت هاجر لابرام ابنا و دعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل كان ابرام ابن ست و ثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام

وبحسب ما جاء في تكوين 17 : 24 ، 25 فقد كان عمر ابراهيم 99 سنة عندما اختتن وكان عمر ابنه اسماعيل 13 سنة , ولم يولد اسحاق بعدو كان ابراهيم ابن تسع و تسعين سنة حين ختن في لحم غرلته 25 و كان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته  


وبحسب ما جاء في تكوين 21 : 5 فإن ابراهيم كان عمره 100 سنة عندما ولد له اسحاق , وبالتالى فان عمر اسماعيل اصبح 14 سنة :  و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه  

ثم انه بسبب الغيرة قررت سارة ان تطرد هاجر وابنها اسماعيل البالغ من العمر اكثر من اربعة عشر عاماً ، فيقول كاتب سفر التكوين 21 : 9 :  و رأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه 12 قال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل 13 وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك

بعد ذلك يروى لنا كاتب سفر التكوين قصة طرد هاجر وابنها الذى كان عمره لا يقل عن 14 سنة , اى اقترب من سن الشباب , وطبيعى فى هذا السن ان يكون الصبى قد كانت قامته مثل قامة أمه او يزيد وان يكون عوناً لها فى هذه المحنة , فإذ بالكاتب يروى لنا تفاصيل يفهم منها ان ابن هاجر ما هو الا طفل رضيع ابكم لا يتكلم وانما يصرخ مثل الاطفال الرضع , ولا يمشى على قدميه وانما تحمله امه بين ذراعيها وتضعه تحت الشجرة !!!

تكوين 21 : 14 - 20

 
فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع  (ترجمة الفاندايك)

والنص في الترجمة الكاثوليكية هكذا :  فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها 

وهو بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا :  فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها

ثم يقول الكاتب في العدد 15 :  و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس 

وامام هذا التناقض اما ان الكاتب نسى ان اسماعيل كان قد اقترب من سن الشباب , أو ان كاتب آخر أضاف قصة اسماعيل الطفل الرضيع الذى تحمله امه وكانت النتيجة هذه الصورة الهزلية لأم تحمل بين ذراعيها ابنها البالغ من العمر اكثر من 14 عاماً والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه ، ثم تلقيه تحت أحد الأشجار !!

 

الرد على الاعتراض :

 

كاتب الإعتراض نسي أنه مسلم
 
1- يبدو أن كاتب الاعتراض نسي أنه مسلم وأن لديه من الروايات التي تؤيد صحة هذه الواقعة من الناحية العقلية بناء على التالي

+
 أن أطوال الرجال والنساء في الزمن السابق كانت ستون ذراعا من بدء خلق آدم ثم أخدت تنقص على مدار الزمن حتى وصل الضعف إلى ما نحن فيه الآن

الجامع الصغير
لجلال الدين السيوطي

3928- خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["
خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ
التخريج (برموز السيوطي): (حم ق) عن أبي هريرة
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح‏

فهل لو افترضنا أن طول هاجر كان وقتها ثلاثين أو خمسا وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ كل هذا الطول العملاق ، وجئنا لها ببطل العالم في كمال الأجسام في العصر الحالي أو حتى بأثقل رجل وزنا على الأرض ترى هل تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام نفسه ؟
وبناء على هذا الأمر لا أجد سوى أن المسلم قد اقتبس الاعتراض من موقع إلحادي دون أن يفكر في ما لديه من روايات واحاديث تؤيد الحدث منطقيا ونسي قوله نبيه :

تهذيب سنن أبي داود
1361
ـ باب رواية حديث أهل الكتاب.

3640
ـ حدثنا أَحْمَدُ بنُ مُحمّدِ بنِ ثَابِتٍ المَرْوَزِيّ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أنبأنا مَعْمَرٌ عن الزّهْرِيّ قالَ أخبرني ابنُ أبي نَمْلَةَ الأنْصَارِيّ عن أبِيهِ: "أنّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ رَجلٌ مِنَ الْيَهُودِ مُرّ بِجَنَازَةٍ، فقالَ: يَا مُحمّدُ هَلْ تَتَكَلّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ؟ فقالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم: الله أَعْلَمُ. قالَ الْيَهُودِيّ: إنّهَا تَتَكَلّمُ. فقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَا حَدّثَكُم أهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدّقُوهُمْ وَلا تُكَذّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنا بالله وَرُسُلِهِ، فإنْ كَانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدّقُوهُ، وَإنْ كَانَ حَقّا لَمْ تُكَذّبُوهُ".‏

2-
هناك روايات تدل على قوة فوق الطبيعية في الإسلام أيضا لو فكر فيها أي شخص عاقل بشكل منطقي فسوف يرى استحالتها منطقيا ومنها على سبيل المثال البسيط

اني جبريل بقدر يقال له الكفيت فأكلت منه أكلة فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع.
(
حل) عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة.‏

 3-  لا نجد أن القوة الفائقة التتي تتحلى بها بعض النساء غريبة حتى على النساء ذوات الحجم الطبيعي والأقل من هاجر في الطول والقوة ( بحسب روايات الإسلام أعلاه ) ونجد المسلمين يقرأونها بشكل طبيعي في كتبهم ومن مثال ذلك :

أسماء بنت يزيد بن السكن الأوسية
أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، أم عامر، الأنصارية، ابنة عمة معاذ بن جبل، شهدت خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. روى عنها شهر بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم.
http://www.al-madinah.org/nisa/n3.php

وهو مجرد مثال صغير من قصص الصحابيات اللواتي قاتلن في الحروب الإسلامية

+
لماذا إذن يجد المسلمون أمرا هينا أن تحمل امرأة عمود الخيمة وتجول في صفوف الكفار لتقتل تسعة من الفرس المسلحين والمدربين جيدا على القتال أمرا منطقيا وعاديا ويهللون له ولا يقبلون أن تحمل امرأة فاقت العشرين ذراعا طولا ابنها في الصحراء ؟

+
ماذا لو اقتنع شخص بالاعتراض الذي كتبه المسلم أعلاه وقرر اعتناق الإسلام ثم فوجيء بهذه الروايات كلها في الإسلام نفسه والتي على عكس ما قيل له من قبل ، يجدها تؤيد ما قيل في الكتاب المقدس ؟ كيف سيكون رد المسلمين عليه وقتها ؟ ، اعتقد ان الرد سيكون بأن من بدل دينه فاقتلوه

4-
يتبادر إلى الذهن سؤال مشابه لهذا السؤال وهو كيف يمكن أن يعيش شخص ألف عام أو خمسمائة عام وهل يكون هذا أمرا منطقيا يصدقه العقل في الوقت الحاضر ؟ أو كما تقول هذه الرواية

كشف الخفاء، للإمام العجلوني

1735 -
عاش نوح ألف سنة وأربعمائة سنة.
رواه الديلمي في مسند. الفردوس عن أنس بزيادة وعاش عوج بن عنق ثلاثة آلاف سنة وسبعمائة سنة.‏

وهذه الرواية :

المستدرك على الصحيحين
للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
-1-
كتاب الإيمان.

214 / 214-
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر، ثنا صفوان بن عيسى القاضي، ثنا الحارث بن عبد الرحمن ابن أبي ذباب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس، فقال: الحمد لله، فحمد الله بإذن الله، فقال له ربه: رحمك الله ربك يا آدم، وقال له: يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل: السلام عليكم، فذهب فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم رجع إلى ربه فقال: هذه تحيتك وتحية بنيك وبنيهم، فقال الله له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت، فقال: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة، ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته، فقال: أي رب، ما هؤلاء؟ قال: ذريتك، فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه، وإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو قال: من أضوئهم - لم يكتب له إلا أربعين سنة، قال: يا رب، زد في عمره، قال: ذاك الذي كتب له، قال: فإني قد جعلت له من عمري: ستين سنة، قال: أنت وذاك، قال: ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها آدم يعد لنفسه، فأتاه ملك الموت فقال له آدم: قد عجلت، قد كتب لي ألف سنة، قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة، فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته، فيومئذ أمرنا بالكتاب والشهود.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بالحارث بن عبد الرحمن ابن أبي ذباب، وقد رواه عنه غير صفوان، وإنما خرجته من حديث صفوان لأني علوت فيه.

+
فإذا كنتم لا تصدقون أن تحمل امرأة طولها ثلاثون أو عشرون ذراعا ابنها المراهق ، وتجدونه امرا غير منطقي وغير معقول ، فكيف تصدقون أن يعيش إنسان ألف عام ؟ وثلاثة آلاف عام ؟ وكيف تصدقون أن يكون هناك إنسان طوله ستون ذراعا ؟ ، وكيف تصدقون أن امرأة تحمل عمود الخيمة وتقتل تسعة فرسان في كامل عتادهم ؟


5-
 نأتي الآن إلى التفسير للآية :

+
وتفسيري الشخصي هو أن كلمة احمله لا تعني أن احملك كلك من على الأرض لأرفعك تماما على كتفي
ولكن عندما أقول أن صديقي أغمي عليه فحملته على كتفي وذهبت به إلى المستشفى المجاورة فهذا يعني أن وضعت يده على رقبتي ورأسه على كتفي ، وعندما أقول لك اني حملت فلانا وتوجهت به إلى المستشفى فيأتي شخص ليقول لك أني كاذب فقد أسندته علي فقط ولم أحمله فكيف تكون نظرتك إلى هذا الشخص ؟ هل تقول عنه أقل من أنه تافه ومهذار ؟

+
لنتأمل قليلا في الكتاب المقدس لنجد آيات شبيهة توضح لنا المزيد من الصورة كي نستطيع أن نفهم لغة الكتاب :

تكوين 31: 17
.
فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على الجمال.

+
هل يعني هذا أن يعقوب ذهب إلى كل شخص من أولاده ونسائه ورفعهم عن الأرض وحملهم ووضعهم على الجمال فردا فردا ؟

+
وتأتي أيضا الكلمة الحمل بمعنى حمل المسئولية وليس بالضرورة الحمل الجسدي الكامل والرفع من على الارض

عدد 11: 14
لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل عليّ.

+
وعندما يذهب شخص مع شخص آخر مسؤول عن رحلة ما فإنه يكون حملا عليه

2صموئيل 15: 32
ولما وصل داود الى القمة حيث سجد للّه اذا بحوشاي الاركي قد لقيه ممزق الثوب والتراب على راسه.
 

2صموئيل 15: 33
فقال له داود اذا عبرت معي تكون عليّ حملا.


فهل يعني هذا أن موسى حمل كل فرد في الشعب على أكتافه ؟ وأن داود كان ينوي أن يحمل حوشاي الأركي عن الأرض في حال ذهابه معه ؟

إذن فالمسألة لا تؤخذ بهذه الصورة المادية الصرفة التي وردت في اعتراض الناقل المسلم

+
بعد كل هذه الأدلة لنتذكر أن الله هو الذي أقر بخروج هاجر من عند سارة ويعرف جيدا قوة هاجر واحتمالها ، وفي قدرته بكل بساطة أن يعطيها القوة اللازمة لحمل كل تلك الأحمال في خلال رحلتها الطويلة ، وهو الذي قال لها (قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة ) وهو نفسه الذي قال للميت الذي تعفن في قبره أربعة أيام كاملة (لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب ) فمن الواضح جدا ان المعترض لا يؤمن بقوة الله ولا بقدرته أن يعطي القوة لمن يشاء وبالكيفية التي يريدها ، لأن الاعتراض كما أشرت منقول من المواقع الإلحادية بالأساس وأخذه المسلم دون تدبر وروية أولا وهو بذلك يهدم دينه دون وعي منه كما أوضحت أعلاه.

 


مقالات أخرى

الرد على الأسلام