22 THE RECENSIONS OF THE QUR'AN

'Say, how can those be compared who make tyranny, and those who know my troubles. They will place charms on their necks and they will repent of their works.

'We gave good news to thee of pious descendants, and they will not be disobedient; my peace and my mercy is on them, living or dead, and on the day when they shall rise again. My anger is on those who after thee transgress amongst them. Truly, they are a bad people and will wander from the right way; but those who go on in the way, on them is my mercy and they will be safe in the lofty rooms (of Paradise).

'Praise be to the Lord of both worlds. Amen.'

The following is the Arabic text of this Sura.

سورة النُّورين أِثنى واربعين آية

بسم الله الرحمَنِ الرَّحيْم

يَا اَيَّها الَّذيْنَ اَمَنُوا بِا النُّوريْنِ أنْزَلْنَا هُمَا يَتْلُوانِ عَلَيْكُمْ ايَاتي وَيُحَذِّرَانِكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظيْم نُورانِ بَعْضُهُمَا مِنْ بَعْضٍ وَ اِنَّا لَسَمِيْعُ عَليْمُ اِنَّ الَّذيْنَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَ رَسُوْلِهِ في اَيَاتٍ لَهُمْ جَنَّاتُ نَعيْم وَالَّذيْنَ كَفَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا امَنُوا بِنَقَْضِهِمْ مِيْثَاقَهُمْ وَمَا عَاهَدَهُمُ الرَّسُولُ عَلَيْهِ يُقْذَفُونَ في الْجَحِيْم ظَلَمُوْا أَنْفُسَهُمْ وَ عَصَوْا لِوَصِيَ الرَّسُوْلِ أُولَئِكَ يُسقَونَ مِنْ حَمِيْم أِنَّ اللهَ الَّذي نَوَّرَ السَّمَوَاتِ وَالأْرْضَ بِمَا شَاءَ وَاصْطَفىَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ وَالرَّسلِ وَجَعَلَ مِنَ الْمُؤْمِنيْن أُولَئِكَ مِنْ خَلْقِةِ يَفْعَلُ اللهُ ما يَشَاءُ لاَ أِلهَ أِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْم قَدْ مَكَرَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ بِرُسُلِهِمْ فَأَخَدْتُهُمْ بِمَكْرِهِمْ ِاْنَّ أَخْذي شَدِيْدُ اَلِيْمُ اِنَّ الله قَدْ اَهْلَكَ عَادًا وَ ثَمُُودَ بِمَا كَسَبُوا وَجَعَلَهُمْ لَكُمْ تَذْكِرَةً فَلاَ تَتَّقُونَ وَ فِرْعَونَ بِمَا طَغيَ عَليَ مُوسيَ وَ اَخِيْهِ هَرُوْنَ اَغْرَقْتُهُ وَ مَنْ تَبِعَهُ اَجْمَعِيْنَ لِيَكُونَ لَكُمْ آيَةً وَاِنَّ اَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ اِنَّ الله يَجْمَعُهُمْ يَوْمَ الْحَشَرِ

THE SURA OF THE TWO LIGHTS 23
فَلاَ يسْتَطِيْعُوْنَ الْجَوابَ حِيْنَ يُسْألُوْنَ اِنَّ الْجَحِيْمَ مَأوَاهُمْ وَاِنَّ الله عَليْمُ حَكِيْمُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلّغْ اِنْذَاري فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ قَدْ خَسِرَ الَّذِيْنَ كَانُوا عَنْ اَيَاتِي وَحُكْمِي مُعْرِضُوْنَ مَثَلُ الَّذيْنَ يُوْفُوْنَ بِعَهْدِكَ اِنّي جَزَيْتُهُمْ جَنّاتِ النَّعيم اِنَّ الله لَذُوْ مَغْفِرَةٍ واَجْرٍ عَظِيم وَاَنَّ عَلِيًّا لَمِنَ الْمُتَقِين وَاِنّا لَنُوَفِيهِ حَقَّهُ يَوْمَ الدّيْن وَمَا نَحْنُ عَنْ ظُلْمِهِ بِغَافِلِيْن وَكَرّمنَاهُ عَليَ أَهْلِكَ أَجْمَعْينَ وَانَّه وَ ذُرِّيَتَهُ لَصَابِرُون وَاِنَّ عَدُوَّهُمْ اِمَامُ الْمُجْرِمين قُلْ لِلذَّينَ كَفَرُوا بَعْدَ مَا اَمَنُوا طَلَبْتُمْ زينَةَ الْحَيَوة الذُّنْيَا وَاَسْتعْجَلْتُمْ بِهَا ونَسِيتُمْ مَا وَعَدَكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ.
     وَنَقَضْتُمُ الْعُهُوْدَ مِنْ بَعْدِ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ ضَرَبْنَا لَكُمُ الأمْثَالَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ يَا أيُّهَا الْرَّسُولُ قَدْ أَنْزَلْنَا اِلَيْكَ اَيَاتٍ بَيِّيَاتٍ فِيْهَا مَنْ يَتَوَفَّهُ مُوْمِنًا وَمَنْ يَتَوَلَّهُ مِنْ بَعْدِكَ يُظْهَرُوْن فَاعْرِضْ عَنْهُمْ اِنَّهمْ مُعْرِضُونَ اِنَّا لَهُمْ مُحْضِرُونَ في يَوْمٍ لاَيُغْني عَنْهُمْ شَئُ وَلاَهُمْ يُرْحَمُونَ اِنَّ لَهُمْ في جَهَنَّمَ مَقَامَاً عَنْهُ لاَ يَعْدِلُونَ فَسَبَحْ بِاسْمِ رَبَكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِديْنَ وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مَوسيَ وَ هَارُونَ بِمَا اسْتُخْلَفَ فَبَغَوْا هَارُونَ فَصَبْرُ جَمِيْلُ فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيْرَ وَلَعَنَّاهُمْ اِلي يَوْمٍ يَبْعَثُونَ فَاصْبِرْ فَسَوْفَ يَبْلُونَ وَلَقَدْ اَتَيْنَا بِكَ الْحُكْمَ كَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكَ مِنَ الْمُرْسَليْنَ وَجَعَلْنَا لَكَ مِنْهُمْ وَصِيَّا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وَمَنْ يَتَولَّ عَنْ اَمْرِي فَاِنّي مُرْجِعُهُ فَلْيَتَمَتَّعُوا بِكُفْرِهِمْ قَلِيْلاً فَلاَ تَسْاَلْ عَنِ النَّاكِثِيْن يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ قَدْ جَعَلْنَا لَكَ في اَعْنَاقِ الَّدِيْنَ اَمَنُوا عَهْدًا فَخُذْهُ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِيْنَ اِنَّ عَلِيًّا قَانِتًا بِاللَّيْلِ سَاجِدًا يُحَذّرُ الاَخِرَةَ وَيَرْجُو ثَوَابَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذيْنَ ظَلَمُوا.